ختام حسن هيبي

فنانة من بلدي   الفنانه التشكيلية  ختام حسن هيبي  ابنه ابوسنان ولدت لعائلة  مهجره من قرية الكويكات،  متزوجه في قرية شعب الجليلية  وام  لاربعة اولاد. 

يراودها حلم منذ طفولتها لاطلاق موهبتها الفنية وصقلها.

 لم تتنازل عن حلمها فدرست الفنون التشكيلية في كليه سخنين في جيل متقدم.

وهي الان تقوم بتدريس الفن ونشر رسالتها الثقافية في المركز الجماهيري ابو سنان  والعديد من البلاد المجاوره.

من خلال اعمالها الفنيه  تمرر رساله  عن نكبه  شعبنا الفلسطيني لكي تعزز القصة التاربخية وتحميها من التهميش او النسيان وقد اتخذت شجرة الزيتون رمز لمعاناة شعبنا ولسرد قصة التهجير واللجوء.

كما ان مكانه المرأه ودورها في المجتمع يتخذ حيزا من فنها فمن خلاله تبرز قضايا المرأه والتحديات التي تواجهها بمجتمع ابوي كمجتمعنا.

اقامت معرضها  الاول سنه 2015 في الناصره بمركز محمد درويش والذي.

 حمل عنوان "جذور جليله"وانتقل المعرض الي عدة بلاد منها:  النقب ، عكا  والحدثه المهجره عن طريق جمعية المهجرين 

وقد شاركت  في العشرات من المعارض المحليه والدوليه منها: باريس، الولايات المتحده، بيروت، غزه ، مصر  فينيتسيا.

 وقد تركت بصمه وأثر ايجابي كبير على ناقدي الفن.

 بهذه المسيرة الفنية نرى ان ختام تجسد حقا المقوله بان "صوت المرأه ثورة" وعندما نسمعه عن طرق الفن فيتحول الى ثورة لبناء اجيال 

 فخورين جدا بك ختام  بفنك وانسانيتك ودورك لحفظ الذاكرة الجماعية وتعزيز العوية  والمشهد الفلسطيني.